روحــانـيـة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


إجتماعي - ثقافي- رياضي
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خطبة الجمعة 24/07/1427هـ بعنوان ( يا ساكناً قلوبنا ) في رثاء الشيخ / محمد حسن محمد عثمان رحمه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المخضرم




المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 26/02/2008
العمر : 64

خطبة الجمعة 24/07/1427هـ بعنوان ( يا ساكناً قلوبنا ) في رثاء الشيخ / محمد حسن محمد عثمان رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: خطبة الجمعة 24/07/1427هـ بعنوان ( يا ساكناً قلوبنا ) في رثاء الشيخ / محمد حسن محمد عثمان رحمه الله   خطبة الجمعة 24/07/1427هـ بعنوان ( يا ساكناً قلوبنا ) في رثاء الشيخ / محمد حسن محمد عثمان رحمه الله Icon_minitimeالأربعاء فبراير 27, 2008 4:16 am

خطبة الجمعة 24/07/1427هـ بعنوان ( يا ساكناً قلوبنا )


الحمد لله مقدر الأقدار ، مصرف الأمور ، مكور الليل على النهار ، تبصرةً لأولي القلوب والأبصار ، الذي أيقظ من خلقه من اصطفاه فأدخله في جملة الأخيار ، ووفق من اجتباه من عبيده فجعله من المقربين الأبرار ، وبصر من أحبه فزهدهم في هذه الدار فاجتهدوا في مرضاته و التأهب لدار القرار،و اجتناب ما يسخطه والحذر من عذاب النار ، وأخذوا أنفسهم بالجد في طاعته وملازمة ذكره بالعشي والإبكار ، وعند تغاير الأحوال وجميع آناء الليل والنهار، فاستنارت قلوبهم بلوامع الأنوار ، أحمده أبلغ الحمد على جميع نعمه ، وأسأله المزيد من فضله وكرمه .

وأشهد أن لا إله إلا الله العظيم ، الواحد الصمد العزيز الحكيم ، و أشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه وحبيبه وخليله أفضل المخلوقين ،و أكرم السابقين واللاحقين صلوات الله وسلامه عليه وعلى سائر النبيين ، وآل كل وسائر الصالحين أما بعد :

فأوصيكم أيها الناس ونفسي بتقوى الله عز وجل فهو سبحانه أهل التقوى والمغفرة فما من خير إلا والتقوى موصلة إليه ودليل عليه وما من شر إلا و التقوى حرز منه حصين ودرع منه مكين

أيها المسلمون :

لقد قدر الله مقادير الخلائق وآجالهم و نسخ آثارهم و أعمالهم، وقسم بينهم معايشهم و أموالهم ، وخلق الموت والحياة ليبلوهم أيهم أحسن عملا ، وجعل الإيمان بقضاء الله وقدره ركناً من أركان الإيمان وما في الأرض من حركة ولا سكون إلا بمشيئة الله وإرادته وما في الكون كائن إلا بتقدير الله و إيجاده ، والدنيا طافحة بالأنكاد و الأكدار مطبوعة على المشاق و الأهوال والعوارض والمحن ، هي كالحر والبرد لا بد للعبد منها (( ولنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع ونقص من الأموال والثمرات وبشر الصابرين )) .

والقواطع محن يتبين بها الصادق من الكاذب (( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون )) والنفس لا تزكو إلا بالتمحيص ، والبلايا تظهر الرجال ، يفجع الابن بموت أبيه أو أمه ، ويفجع الوالدين بموت ابنهما أو ابنتهما ، ويفجع الأخ بموت أخيه ، ويفجع الرجل بموت قريبه أو صديقه .

وهذا من البلايا والمحن الذي يبتلي الله به البشر .

بكى النبي صلى الله عليه وسلم يوم أن مات عثمان بن مظعون ويوم أن مات ابنه إبراهيم .

وبكى الصحابة على موت النبي صلى الله عليه وسلم

ويبكي الصالحون والمسلمون على فقد صالح أو عالم .

أخوة الإسلام: إن موت الصالحين والعلماء و الدعاة من أمة الإسلام لأعظم المصائب و أكبر البلايا على المسلمين

اسمحوا لي معاشر المسلمين إن كنت مطيلاً عليكم أو كنت مخالفاً نهج خطب الجمعة لكني والله ما أريد إلا أن تخرجوا من هذه الجمعة وقد ملئت أوعيتكم فوائداً وعبراً .

العبرات والدمعات تطرق بابها لتعلمكم كم هو الأمر جلل أن يموت الصالحون من أمة محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ، إن هذا ليوحي إلينا بدنو يوم القيامة فمن علاماتها موت الصالحين والعلماء فاحذروا ياعباد الله

إن خطبتي لهذه الجمعة وحديثي يدور عن موت صالح من الصالحين ومربٍ من المربيين نحسبه كذلك والله حسيبه .

إنه شيخ من مشايخ هذا المركز الذي يعلم كتاب الله ونهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم

معاشر المسلمين إخوة الدين : في فجر يوم الاثنين لعشرين ليلة مضت من رجب انطفأ نور كان قد أضاء نوره أرجاء الدنيا فأظلمت علينا الدنيا بأسرها ، وانتشر حزن عميق في قلوبنا لفقد رجلٍ من رجال أمة الإسلام وعلمٍ من أعلامها وعالمٍ من علمائها وشيخ من مشايخها إنه فضيلة الشيخ الوالد محمد حسن محمد عثمان .

أصابنا أمة الإسلام مصاب جلل لا يعرف قيمته إلا الصالحون ، أن يموت رجل ضحى بوقته في سبيل خدمة كتاب الله الكريم علماً وتعليماً وتربيةً لأبنائكم وأبناء المسلمين ، كان رحمه الله طيب القلب ، واسع الصدر ، ابتسامته لا تفارق وجهه ، ملك حب الناس بتعامله الطيب ، نشيط في الخير مع كبر سنه ومرضه المزمن ، يجاهد نفسه ومرضه ليعلم طفلاً وليربي إبناً .

أحبتي في الدين الكثير من المسلمين لا يعرف هذا الشيخ ، هذا الشيخ درس أبناء المركز نعم مركز أبي بكر الصديق فأحبوه ودرس معلمي هذا المركز فاقتبسوا من علمه وافر الخير والأدب والصلاح و حسن التعامل .

ومع أنني كلما تذكرت النور.. الخير.. الصلاح.. الفلاح.. التوفيق.. الإيمان.. القرآن.. التعليم.. الحب.. الأبوة.. الصبر.. الحماس.. النشاط.. أتذكره و أتذكر حرصه في تبليغ ما حصل.

كان رحمه الله من قوامين الليل تهجداً وقياماً ، وكان للنهار صواماً ، وللمساكين محبا وعطوفاً ، وللطلاب أباً حنوناً .

تجاوز في العمر خمساً وسبعين لكن الناظر إليه وإلى نشاطه لا يتردد قولاً في أنه صاحب الأربعين أو أنه بصحةٍ جيدة مع أن الله قد ابتلاه بمرضٍ في قلبه.

ومما ابتلاه الله أنه كان لا ينجب ومع ذلك صبر وما كان هذا البلاء عائقاً له في تعليم كتاب الله وتربية أبناء المسلمين، قضى من حياته أكثر من خمسين عاماً يعلم ويربي، مرت عليه أجيال و أجيال.

وفي حياته التعليمية كان مما درس طلابا في السجون ودار الملاحظة من بائعي المخدرات و المروجين فكانوا يفرون إليه من باقي المعلمين تاب على يديه الكثير منهم وأصلح الله شأن الآخرين بنصائحه الطيبة الخالصة، همه إصلاح المجتمع وإخراج أجيال صالحة مصلحة ،

والذي لا إله غيره، والذي رفع السماء بلا عمد وبسط الأرض ومد يوم أن غسل وأتينا لنسلم عليه رأيت النور يخرج من وجهه وابتسامة غطت وجهه فعلمت أنه من أهل الجنان

أوصى رحمه الله قبل موته أن يغسل على يد رجل هو يعرفه من الصالحين و أن يصلى عليه في الحرم و أن يدفن في مكة،

تيسرت هذه الأمور بعد موته على غير العادة فقد أخرج تصريح دفنه في مكة في اليوم الثاني من موته رحمه الله وهذا من تيسير الله له

والله ثم و الله قد أتاني قبل موته بأربعة أيام فقال لي أنه سيجري عملية في مستشفى ثم نأتي نحمله على النعش من المستشفى إلى المقبرة فما صدقته.

رأيته يدفع الديون التي عليه قبل أن يفارق مركزنا ومن كان له مال عند الشيخ أرجعه الشيخ له ثم طلب المسامحة من جميع المعلمين على غير عادته . وغاب عنا يومين أخفت من ورائها حادثة والله ستبقى خالدة في فلوبنا

اتصلت عليه ليلة الأحد فاطمأننت عليه و أوصاني بالطلاب خيراً ثم في صبيحة يوم الأحد اتصل عليه أبنائه قلقين عليه فاطمأنوا عليه وأوصاهم بمراجعة كتاب الله والمحافظة على الصلاة والتحلي بالأخلاق الحميدة ثم ودعهم وكان آخر وداع من الشيخ رحمة الله عليه بل وكان آخر اتصال عليه فالكل من المعلمين والطلاب لا يعلم ما تخفيه الأيام ولا مايصنعه الشيخ مرت صبيحة يوم الأحد طويلة

أصبحت في قلق يراودني شعور غريب تجاه الشيخ ،اتصل علي زميل له يسألني عنه فأخبرته لا أدري أين هو زاد قلقي بعد هذا الاتصال كررت على الشيخ الاتصال لم يرد أتت فترة المغرب فجاء معلم من معلمي المركز يسأل عنه على غير العادة يقول لم أره في دار الملاحظة وكانا يعملان فيها مدرسين أخبرته والله لا أدري

مرت الساعة تلو الساعة والقلق يزداد عندي ، وفي صبيحة يوم الاثنين تأتي مكالمة لتخبرنا بخبرٍ أظلمت لأجله دنيانا أخبرنا بفجيعة أدمعت عيوننا الجافة القاحلة فسال الدمع كأنه أنهارا

مات الشيخ

كان يعمل عملية في رقبته بعدها صح وصار سليماًً إلا أن قلبه في فجر الاثنين لم يتحمل هذه العملية أتته سكتة قلبية تشهد بعدها أن لاإله إلا الله محمد رسول الله ثم أخبر زميله أنه يموت يموت يموت ثم فاضت روحه إلى بارئها

مات الشيخ .. مات الشيخ .. مات الشيخ .. انطفأ الخير والصبر والتعليم والتربية وطيبة القلب .. مات الشيخ ..

إن كان مات فذكراه في القلوب لم تمت وخط يديه في الألواح مسطور

مات الحبيب المعلم أبي مات وفي ذاكرتي ألف ذكرى و سطور

لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله ..... لا إله الا الله .

إنا لله وإنا إليه راجعون ... إنا لله وإنا إليه راجعون ... إنا لله وإنا إليه راجعون

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن و إنا على فراقك يا شيخ محمد لمحزونون ولا نقول إلا ماقال نبينا إنا لله و إنا إليه راجعون لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بمقدار .

أتذكرون معاشر المسلمين الأطفال الصغار الذين أسمعوكم تلاوات عطرة على هذا المنبر إنهم طلابه وهذه ثمراته وهذا جهده نشهد الله أنا نحبك ياشيخ في كل أرجاء المركز له ذكرى خالدة أينما اتجهت تجد ذكراه في اللوحات فيها من النصائح ما لا تمل عينيك من قرآئتها والله كان يترنم بالقرآن ترنيما ويحبره تحبيرا

طلابه أميون لا يعرفون أن ينطقوا حرفاً سليما أصبح منهم من يحفظ لعشرين جزءً ولخمسة عشر جزءً وكل هذا بفضل الله ثم بجهوده

لما علم الطلاب بموته أطرقت وجوههم وخيم حزن كئيب على نفوسهم بل بعضهم بكى و أجهش بالبكى و حق لهم أن يبكوا لمفارقة شيخهم

رحمة الله عليك يا شيخ رحمة الله عليك فقد كنت علماً وصرحاً من صروح العلم والتربية لا نقولها كذباً وبهتاناً وزورا إنما هي الحقيقة التي لابد أن نقولها.
هذي تحايا القلب أرسلها إلى الأحباب شعرا
خذها مسطرةً كماء الورد كالريحان كالأزهار عطرا
خذها مسطرةً بماء القلب لو لم ألق حبرا
عرج على سفر الشيخ وقل له نفديك سفرا
فهو الذي كتب لنا فخر الورى سطراً فسطرا
أضحى لنا في الدرب أنواراً وفي الأعماق ذكرا
شيخ تخال الوجه من نوره شمساً وبدراً
ينسل قطر وضوئه فكأنه ينسل درا
يتلوا في غسق الدجى فتشعشع الأنوار فجرا
والشيخ أراني الشهد في عصر يفيض علي مرا
لما يشد على يدي ويقول لي أوصيك صبرا
لله در حدائه كم زلزل الأكوان فخرا
شيخ إذا خالطته أحببته سراً وجهراً
صاد قلوب رفاقه بصفائه يسراً وعسراً
ويكاد قلب المرء لو كان الجناح له لفرا
ياساكناً قلوبنا عذراً مدى الأيام عذرا
بخلت مدامع مقلتي بمائها فبكيت شعرا
ياساكناً قلوبنا عذراً مدى الأيام عذرا
بخلت مدامع مقلتي بمائها فبكيت شعرا


اللهم اغفر للشيخ ورحمه رحمة واسعة

اللهم اغفر له ورحمه وعافه وعف عنه و أكرم نزله ووسع مدخله واغسله بماء الثلج والبرد اللهم ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم اغفر لعلمائنا ومشايخنا ولموتانا وموتى المسلمين اللهم اغفر لهم وارحمهم و عافهم وعف عنهم واكرم نزلهم ووسع مدخلهم واغسلهم بماء الثلج والبرد يا رحمن يا رحيم .

عباد الله أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم

























































الحمد لله إيماناً بكماله و جلاله ويقيناً بعلمه و حكمته ، ورضاً وطمأنينة بعدله ورحمته ، أحاط بكل شيء علما و أحصى كل شيء عددا وأشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله و أصحابه أهل السعادة والرضا والتابعين ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليماً كثيراً .

أما بعد :

فيا أيها الناس اتقوا الله حق تقاته واسعوا في مرضاته وتدبروا القرآن الكريم وتفقهوا في الدين واسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون

عباد الله :

من الفوائد والعبر من مما سمعتم في الخطبة الأولى :

التحلي بالصبر في جميع شؤون الحياة ، والعلم أن هذه الحياة إنما هي دار عمل وممر لا دار مقر ، ثم الحرص على السنة النبوية ، وتربية الأجيال تربية إسلامية نبوية دون تشديد أو غلاظة إنما باللين والمسامحة يقول تعالى (( ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ))

يقول شيخنا رحمة الله عليه :

من أسس تربية الأولاد أنه إذا عومل الولد بإنصاف يتعلم العدل ، وإذا عومل بتشجيع يتعلم الثقة و إذا عومل بتسامح يتعلم العفو و إذا عومل بأمان يتعلم الصدق و إذا عومل بالمدح يتعلم التقدير و إذا عومل بسخرية يتعلم الانطواء و إذا عومل بعداوة يتعلم الكراهية وإذا عومل بقسوة يتعلم العناد وإذا عومل بصداقة يتعلم المحبة

ومن الفوائد أيضاً أن نعلم علم يقين أنه بقدر ما يقدم الإنسان من خير متعد لغيره كسب محبة الله ومحبة الناس ، ثم يذكر بعد موته بخير

عباد الله لا بد أن يذكر لأهل الخير خيرهم ومن هؤلاء الشيخ محمد حسن رحمة الله عليه

ألا وصلوا وسلموا على خير خلق الله ومصطفاه كما أمركم بذلك ربكم (( إن الله وملا ئكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً.

اللهم صلى وسلم على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد .

وارض اللهم عن خلفائه الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن سائر الصحابة والتابعين والصالحين إلى يوم الدين

اللهم اغفر لموتانا وموتى المسلمين اللهم اغفر لعلمائنا ومشايخنا ومعلمينا ومربينا اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعف عنهم واكرم اللهم منزلتهم ووسع مدخلهم واغسلهم بماء الثلج والبرج ونقهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس

اللهم اسكنهم فسيح جناتك اللهم اجعل مقرهم ومأواهم في أعلى عليين في جنات الفردوس يارحمن يا رحيم ، اللهم وكما علمونا وفهمونا و ربونا اللهم فجازهم بالخير خيراً وإحسانا وتوفيقا ورضوانا اللهم اجعل منزلتهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين يارب العلمين يارحمن يارحيم

اللهم اعز الاسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ودمر اللهم أعداءك أعداء الدين ، اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها ، اللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء أمنا اللهم من كل فتنة في الدين ، اللهم أمنا من الزلازل والمحن والفتن ما ظهر منها وما بطن ، اللهم كن لولي أمرنا معيناً اللهم اعنه على قضاء حوائج الناس اللهم هيء له البطانة الصالحة المصلحة و أبعد عنه بطانة السوء يارب العالمين

عباد الله أن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون فاذكروا الله الجليل العظيم يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون



Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven Like a Star @ heaven

ـــالـــــــمــــــخــــ(أبو أناهيد)ــــــضـــرمـــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خطبة الجمعة 24/07/1427هـ بعنوان ( يا ساكناً قلوبنا ) في رثاء الشيخ / محمد حسن محمد عثمان رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
روحــانـيـة  :: واحة الأدب-
انتقل الى: